السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, سعيد
بلقائكم في هذا الموضوع الذي وددت فيه أن أشرح لكم الأسباب الحقيقية وراء بطئ
الحاسوب رغم عمل الفورمات له لا سيم الحواسيب المتوسطة الكفاءة, فبعد الفورمات
تكون سعيدا جدا بحاسوبك لأنه خفيف و يستجيب بسرعة, و لكن ما إن تمر بضعة أيام حتى
تجد جهازك قد رجع لسيرته الأولى و تود لو تحطمه مع الحائط…, و الكثير يستغرب , رغم
أن صاحب الجهاز ربما يكون لم يستعمل مصدرا للفيروسات بعد كالارتباط بالانترنيت و
الايوسبي. إذن ما هو السبب الكامن وراء
البطئ الحاصل في الجهاز الذي لا يحتوي على فيروسات ؟؟
من الأسباب الحقيقية والتي يغفل عنها
الكثير هي تنصيب البرامج العالية الكفاءة في الجهاز, يعني البرامج التي تحتاج شروط
معينة و حساسة كالفوتوشوب و برامج المونتاج و..., و أغلبية هذه الشروط تستلزم جودة
أو سعة كبيرة في الذاكرة الحية ـ الرام ـ و كارت جرافيك, أيضا تردد جيد في
البروسيسور , هذه شروط ثلاثة على الأقل يجب توفرها في الجهاز قبل أن تقدم على
تنصيب أي برنامج.و كما نعلم فإن البرامج العالية الكفاءة تنبهك عند التنصيب بانبثاق صفحة بها الشروط الأدنى التي يجب توفرها في الجهاز ليتم التنصيب, و كما قلت ليتم التنصيب فقط, أما ليعمل البرنامج بدون مشاكل فيجب أن تتوفر على سعة أكبر من التي توجد في الشروط الدنيا للبرنامج, و هذا ما يجعل الأغلبية يقول بأن جهازي توجد به شروط التي يطلبها البرنامج و لكنه بطيء أعيد لأقول بأن تلك الشروط هي لتنصيب البرنامج فقط.
كنصيحة أوجهها لمن يتسائل عن السعة المطلوبة في الجهاز, سأدرج أرقام متوسطة نظرا للحالة المادية لكل شخص:
RAM : 2
Go
M.
Processeur : Core 2 duo 2,..Ghz
Carte
graphique : 1 Go
أما من يبحث عن جودة عالية فإنه توجد أصناف جد مطورة و عالية الكفاءة, و كما هو معروف فعالم الإلكترونيات في تطور دائم و سريع حتى وصل لدرجة النانو و التي هي في طريقها لتطبق على الحواسيب.
إلى هنا نكون قد إنتهينا من شرح أهم الأسباب التي تبطئ فعالية الحاسوب,و التي يغفل عنها الكثير.
أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت لكم , و إلى موضوع جديد إن شاء الله
0 التعليقات:
إرسال تعليق